2 دقائق للقراءة 373 كلمة
د. إلهام محمد السياغي
غالباً ما تُمثّل العناصر الثلاثة (الطبيب، المريض، الدواء) أركان العملية العلاجية، فإذا كانت العناصر الثلاثة متكاملة انتهينا إلى هرم قوي ثلاثي الأبعاد.. هو الصحة المنشودة التي يسعى لها الجميع. ويعتبر الطبيب القاعدة الأساسية في هذه العلاقة فهو العنصر الفعّال الذي يقوم بإدارة العملية العلاجية برمتها، ابتداءً من الكشف والتشخيص وحتى وصف الدواء وبيان كيفية الاستخدام.
ومن هنا تنشأ العلاقة الهرمية بين كلٍ من الطبيب والمريض والدواء، فكلما كانت هذه العلاقة جيدة وصحيحة كان الهرم قوياً وصحيحاً، وأي اعتلال في هذا الهرم قد يؤدي إلى خلل في العملية العلاجية. ومن الاختلالات التي قد تؤثر على هذه العلاقة، الدواء غير الآمن، الذي يحصل عليه المريض ويندرج تحت “غير آمن” الكثير.
وباعتبار الدواء الوسيلة الأقوى في الوصول للهدف “العافية”، خاصةً إذا لم يكن للجراحة الأولوية في ذلك كان من الضروري تسليط الضوء على الدواء غير الآمن الذي قد يسبب الفجوة بين المريض وبين الشفاء.
ويكون الدواء غير آمن في الحالات التالية:
-
دواء ناتج عن تشخيص غير صحيح.
-
صرف الصيدلاني دواء غير المطلوب بالخطأ.
-
دواء مهرب فقد فعاليته أثناء التهريب.
-
تخزين سيئ في ظروف غير ملائمة.
-
منتج من قبل شركات رديئة الجودة دخلت السوق المحلية.
-
الجهل بالجرعة وكيفية الاستخدام.
-
الاستهتار بالأضرار الجانبية للدواء والجهل بالمحاذير التابعة لكل منتج.
-
الاستهتار بالعواقب الناتجة من خفض أو زيادة الجرعة الخاصة بالمريض.
-
اللجوء إلى البدائل غير المجدية لارتفاع سعر الدواء.