عوافي: دعاء المطري

فسرت رئيسة الوحدة النفسية في مستشفى الرسالة الإخصائية النفسية، الدكتورة منيرة النمر، زيادة الاضطرابات الصحية العقلية والشعور بعدم الرضى والقلق بالإضافة إلى المزاج السيئ الذي قد يعيشه الكثير من الناس، جميعها تعد من أعراض الاكتئاب الشتوي.

ونبهت -في حديثها لمنصة عوافي- إلى أن مثل هذه الأعراض قد تدفع البعض الى ممارسة سلوكيات خاطئة مثل اللجوء إلى العزلة الاجتماعية، كما قد تنعكس سلبا على مستوى التقدم سواء في العمل أو الدراسة، وقالت “قد يصل الأمر عند البعض إلى التفكير بالانتحار”.

تترك ضغوطات متطلبات الحياة وتقلب الطقس شعورا بالانكسار والإحباط والخمول عند الكثيرين، وفقا للنمر، التي أكدت أن مثل هذا الشعور قد يعيشه معظم الأهالي من الجنسين، إذ لا توجد إلى الآن دراسة علمية تحدد بأن فئة معينة أكثر عرضة للإصابة من فئة أخرى سواء النساء أو الرجال، حد قولها.

وللتخفيف والتخلص من هذه الحالة نصحت النمر بأهمية تغيير نمط الحياة والتعرض لأشعة الشمس وقضاء وقت خارج المنزل، بالإضافة إلى مخالطة الرفقة الإيجابية التي تدفع الشخص نحو ممارسة الأنشطة الحياتية الممتعة، وشددت على أهمية استشارة الطبيب النفسي في حال ظهرت هذه الأغراض على الشخص ليحصل على الطرق والوسائل التي تساعده على مواجهة الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة.

وفي هذا السياق كشفت دراسة نشرت على الموقع الإلكتروني لقناة “DW” أجريت مؤخراً في مشفى “شاريتيه” أحد مستشفيات برلين بأن انخفاض ضوء الشمس يؤدي إلى انخفاض مادة السيروتومين الكيميائية الموجودة في المخ وهي ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج وشعور الإنسان بالسعادة وبالتالي فإن الإنسان يشعر بالإحباط وانخفاض المزاج حين تنخفض أشعة الشمس المنشطة لهذا الناقل.

اخترنا لك..يمنيون.. بالصدفة اكتشفوا إصابتهم ب “الإيدز”