عوافي: خاص

طالب أكاديميون وأطباء استشاريون؛ الحكومة بمنع استيراد المبيدات الحشرية والأسمدة الخاصة بزراعة القات لما تتسبب به من أضرار خطيرة على صحة الإنسان، وتضر التربة الزراعية، ودعوا إلى إنشاء مركز بحثي علمي خاص بأبحاث القات وأضراره تُشرف عليه جامعة صنعاء.

وأكدوا في المؤتمر العلمي الأول -الذي نظّمته كلية الطب بجامعة صنعاء تحت عنوان “أضرار القات على صحة الفرد والمجتمع”- أن التخلص من القات يحتاج إلى إرادة سياسية ووطنية وعزيمة ذاتية، مشيرين إلى أن شجرة القات تلحق ضرراً كبيراً في الصحة والاقتصاد الوطني والأمن الغذائي والمائي.

واستعرض عدد من الباحثين خلال المؤتمر -الذي استمر ثلاثة أيام واختتم أمس الخميس- نتائج دراساتهم التي ركزت على جوانب مختلفة من الأضرار الصحية والاقتصادية التي تلحق بالبلد والمواطنين، كالتعاطي المزمن للقات وعلاقته بالخصوبة عند الذكور وسبب انتشار ضغط الدم بين متعاطي القات، والقات معضلة دوائية، وتأثير القات على مرض الكبد المناعي.

اشترك الآن في قناة عوافي على اليوتيوب 

كما تطرقت دراسات وبحوث أخرى إلى “تأثير القات على بيئة المجتمع، وتأثيره على التوافر الحيوي للأدوية، وتقييم السمية الكبدية والإجهاد التأكسدي للقات واحتمالية التأثيرات الوقائية لبعض مضادات الأكسدة على الفئران، ودور القات في تكوين الجذور الحرة”.

“تأثير القات على السيلات العصبية”، “تأثيرات القات في حالات مرضية”، “تأثير القات على التوافر الحيوي للأسبرين”، و”تأثير القات على زيادة معدل البكتيريا العقدية التي تؤدي إلى تسوس الأسنان لدى النساء البالغات” عناوين لأبحاث ودراسات تمت مناقشتها خلال المؤتمر في يومه الثالث، مطالبين بضرورة إدخال التوعية بأضرار القات ضمن المناهج الدراسية.

وفي نهاية المؤتمر أكد كل من نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون المستشفيات، الدكتور عبد اللطيف أبو طالب، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتور حسن المحبشي ضرورة إيجاد فرص عمل بديلة للشريحة التي تعمل في زراعة وبيع القات، والتوسع في إنشاء المناشط الثقافية والرياضية لتحفيز الشباب للإقلاع عن تناول القات.

وأشارا إلى أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية للتوعية بأضرار القات، وطالبا وزارات الصحة والأوقاف والإعلام بتكثيف الوعي بين أفراد المجتمع حول أضرار القات، وأكدا أهمية الجهود الشعبية والرسمية للتوعية بأضرار ومخاطر القات، وحثا المزارعين على استبدالها بالأشجار ذات الجدوى الصحية والاقتصادية.

اخترنا لك..مواهب الرياضة اليمنية وأسباب النهايات المبكرة!