خاص: عوافي

تضاعف عدد اليمنيين المصابين بالاضطرابات النفسية في السنوات السبع الأخيرة بسبب الحرب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الأدوية وغياب بعضها عن السوق المحلية ما أضاف أعباء مالية كبيرة على المرضى وعائلاتهم.

وفي هذا السياق أوضح أخصائي الأمراض النفسية الدكتور عبده الشليلي بأن أدوية الأمراض النفسية متوفرة في اليمن بنسبة جيدة، خاصة في العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية، لكنها غير متوفرة في المدن الصغيرة والأرياف، حد قوله.

وأشار إلى أن مقارنة أسعار أدوية الأمراض النفسية بالأدوية الأخرى، يكشف حجم ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وهذا ما يضاعف الأعباء على المرضى وأسرهم في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه غالبية اليمنيين.

قد يهمك..الصحة النفسية.. لنجعل هذا الشعار واقعاً

وقال الشليلي لمنصة عوافي “في حالة انعدام الأدوية المحددة نعتمد أدوية بديلة، ويحتاج المريض معها لفترة أطول حتى تتحسن حالته”.

وفي سياق متصل أكد استشاري الأمراض النفسية الدكتور عبدالسلام عشيش أن جزء من الأمراض النفسية في اليمن هي أمراض ذهانية مزمنة تحتاج إلى كورس دوائي مستمر، ما يكلف المرضى مبالغ كبيرة.

وأوضح الدكتور عشيش، الذي يعمل مدرسا للطب النفسي في جامعة صنعاء، بأن ارتفاع أسعار هذه الأدوية ناتج عن ارتفاع سعر الصرف، “معظم الأدوية يتم استيرادها من الخارج بالدولار” ، مشيرا في تصريح لـ منصة عوافي، بأن ذلك يدفع بعض الأسر للعزوف عن معالجة مرضاها، وقد يصل الحال ببعض الأسر أن تغلق على مرضاها في “سماسر أو في ملحقات منازل”.

اخترنا لك..تمديد مسابقة عوافي للصحفيين اليمنيين