18.3 C
اليمن
Home Featured طرق التعامل مع الأطفال المصابون بالتوحّد

طرق التعامل مع الأطفال المصابون بالتوحّد

0
طرق التعامل مع الأطفال المصابون بالتوحّد
‏  2 دقائق للقراءة        358    كلمة

عوافي: جوري مرشد المعمري

نصحت أخصائية الأطفال الدكتورة ياسمين غالب العطنة, أهالي الأطفال ممن يعانون من التوحد بإلحاق أبنائهم في برامج العلاج التأهيلي والسلوكي المكثف.. مؤكدة أن هناك عدة طرق لمعالجة وتخفيف الاضطراب لدى المتوحّدين.

وبحسب حديثها لـمنصة عوافي, يختلف مستوى وأعراض التوحّد من حالة إلى أخرى، فبينما يعاني البعض من أعراض التوحد فقط ، يعاني آخرون من أمراض عقلية أخرى بالإضافة إلى التوحد، مؤكدة عدم وجود دواء معيّن لعلاج التوحّد.

وأفادت الأخصائية ، التي تعمل في مركز يفاعة الصحي، بأن تحسن حالة الطفل تعود إلى مستوى الإصابة بالمرض وتقبل الحالة للخطة العلاجية.. مشيرة إلى أن بعض الحالات تبدو طبيعية ، وهذه بحاجة إلى تأهيل عقلي وسلوكي للتخلص من المرض.

وأوصت أهالي هؤلاء الأطفال باستغلال الانترنت للاطلاع على طرق التدريب والتأهيل المنزلي والتعامل مع أطفالهم في جميع ومراحل ومستويات المرض، فكلما تم اكتشاف الحالة مبكرا كانت فرصة الشفاء أكبر.

قد يهمك..كورونا في اليمن.. وأكثر الفئات إقبالاً على اللقاح

ويعرف التوحّد أو الذاتوية بأنه اضطراب عصبي يصيب الأطفال قبل الثلاث سنوات من العمر ، ومن أعراضه وجود مشكلة لدى الطفل في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.. وفقا للعطنة التي أوضحت بأنه لا يعتبر مرضا لأنه ناتج عن خلل أو اضطراب عصبي تسمى طبيّاً اضطرابات الطيف الذاتوي (Autism Spectrum Disorders – ASD).

ولم يتم اكتشاف سبب واضح لحدوث التوحد، وتبقى الأسباب المحتملة مجرد نظريات غير أن العوامل الجينية الوراثية تظل من أهم العوامل لحدوث التوحّد عند الأطفال،حد قولها.

ووفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات المستمدة من الاستعراضات إلى أن طفلا واحدا من بين كل 160 طفلا يصاب باضطرابات طيف التوحّد.. وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايناً كبيراً بحسب الدراسات، وهناك بعض الدراسات تشير إلى أن الرقم أكبر بكثير.

اخترنا لك..الحمل خارج الرحم.. أسبابه وطرق الوقاية من تكراره