2 دقائق للقراءة 273 كلمة
عوافي / دعاء المطري
يعاني البحث العلمي في اليمن من شحة الدراسات والأبحاث العلمية حول تأثير مضغ القات على ما تسمى الأمراض الجراحية الشائعة وغير الشائعة، وفقا لـ نائب عميد كلية الطب لشؤون المستشفيات والتدريب السريري بجامعة صنعاء الدكتور محمد الشهاري.
وقال -في تصريح لمنصة عوافي- بأن هناك شحة في الدراسات الدقيقة المنشورة والمثبتة التي تعطي حقائق ودلائل علمية واضحة عن خطورة تاثير القات على الأمراض الجراحية الشائعة وغير الشائعة.
وأوضح أن شحة الدراسات والأبحاث العلمية التي تتناول القات وأضراره تعود إلى عدم توفر التكاليف التي يحتاجها البحث العلمي، بالإضافة إلى عدم توفر الأجهزة التي يحتاجها الباحثون والاخصائيون لإنجاز دراسات علمية دقيقة.
ورغم ذلك أكد الدكتور الشهاري أن الأطباء في جامعة صنعاء -من خلال عدد من الدراسات والبحوث- توصلوا إلى أن القات من أهم المشاكل التي تهدد صحة وسلامة المجتمع اليمني سواء لما تحتويه أوراق القات نفسها من مواد كيميائية خطرة أو نتيجة الأسمدة والمبيدات التي تستخدم في زراعة القات، وهذه هي الأشد خطورة.
ومن أهم المخاطر الصحية لمضغ القات وفقا للدكتور الشهاري، التسبب في خمول حركة الأمعاء، الإصابة بسرطانات الفم واللسان، التهابات الفم، سقوط الأسنان خلع في مفصل المضغ الموجود في الفم، سرطانات المعدة والمريء، مشاكل الكبد، تقرح المعدة والاثني عشر.
وشدد الشهاري -في ختام حديثه- على أهمية إجراء دراسات علمية واضحة ومتعمقة في ما يخص علاقة القات بمختلف الأمراض في المجتمع اليمني، مطالبا بتشجيع البحث العلمي ليمتلك الاطباء والاخصائيون دلائل قوية يستطيعون بها مواجهة المجتمع وتدفع الدولة إلى اتخاذ قرارات قوية تحد من عادة مضغ القات.
اخترنا لك..تأثير القات على صحة المواطن اليمني