عوافي: أمامة الذبحاني

نصحت أخصائية النساء والتوليد الدكتورة رباب البرطي، الأمهات الحوامل بتجنب تكرار الفحص المهبلي لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابة الحامل بالتهابات مؤذية.

وقالت -في تصريح لمنصة (عوافي)- أن تكرار الفحص اليدوي يعرض الأم لفقدان ماء الرحم وبالتالي يضاعف من فرصة تعرضها لالتهاب الرحم النفاسي أو ما يسمى ” Endometritis” والذي يصيب المشيمة وقد ينتشر إلى المبيض والأوعية الدموية الحوضية.

ويعد التمزق المبكر للأغشية المحيطة بالجنين أهم أسباب التهاب الرحم النفاسي،وفقا للبرطي، التي أفادت بأن التهاب الرحم النفاسي يحدث بنسبة 1% إلى 8% من الولادات وهو من أكثر حالات العدوى البكتيرية شيوعا، وترتفع نسبة الإصابة بالتهاب الرحم النفاسي بشكل أكبر بعد الولادت القيصرية.

ووضحت البرطي أهم أعراض الالتهاب النفاسي المتمثلة في الحُمّى والقشعريرة و الآلام في الظهر وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة وتضخم الرحم مع وجود ألم أسفل البطن.

ونبهت إلى أهمية إجراء الفحوصات اللازمة عند ظهور أي من أعراض الالتهابات المهبلية مثل فحص الدم والفحص المهبلي وأخذ عينة من عنق الرحم (الفحص الزراعي) ، أما عند نزول الماء فمن الضروري عرضها على الطبيب.

وفي حال تعرضت الحامل للالتهابات النفاسية يجب أن تظل تحت العناية في المشفى وأخذ المضادات الحيوية بصورة كاملة مع السوائل الكافية للدم  حيث تختلف فترة العلاج  حسب مناعة المريضات وطرق أخذهن للعلاج   وجودة الرعاية، حد قولها.

وأفادت بأن العلاج من الالتهابات المهبلية لا يؤثر على صحة المرأة في الحمل التالي ولكن شرط أن تكون طريقة علاجها صحيحة.

قد يهمك..ترتفع مخاطر السل عندما يصيب الكلى والعمود الفقري