عوافي:خاص

ارتفع معد الاصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مقارنة بالأشهر القليلة الماضية، حيث أعلنت لجنة الطوارئ بوزارة الصحة العامة والسكان في عدن مساء اليوم السبت تسجيل 40 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد_19.

وقالت اللجنة على حسابها الرسمي في “تويتر” إن حالات الإصابة الجديدة توزعت على محافظات.. حضرموت بـ 22 حالة، وعدن بـ 14 حالة، والبيضاء بـ حالتين، وحالة واحدة في كل من الضالع والمهرة، بينما أكدت تسجيل 3 حالات وفاة 2 منها في حضرموت وحالة واحدة في الضالع، و25 حالة شفاء 23 منها في عدن وحالتين في البيضاء.

وبذلك يرتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في اليمن المعلن عنها رسميا من قبل السلطات الصحية في عدن.. إلى (7751) منها (1450) وفاة و (4785) تعافي.

وكانت لجنة الطوارئ قد سجلت يوم الخميس الماضي أعلى معدل إصابات بكورونا، منذ شهور، حيث أعلنت عن تسجيل 51 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 5 محافظات يمنية جنوب وشمال شرقي اليمن.

قد يهمك..دول عربية تشارك في تجارب أدوية جديدة لعلاج كورونا

ولوحظ مؤخرا عودة منشورات التعازي لتتصدر مجدداً واجهات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة للقلق من موجة الوباء الجديدة خاصة بعد إعلان وزير الصحة في عدن، الدكتور قاسم بحيبح، دخول اليمن في موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان الوزير بحيبح قد اشتكى-في تصريح صحفي سابق- من أن “القدرات المخبرية وفحص الحالات ليست بالشكل المطلوب”، مؤكداً على عدم رصد كل الحالات التي تصاب بكورونا.

وأشار إلى أن بعض مراكز العزل تكتظ بالحالات عقب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة.

وقال الوزير بحيبح ”نحن نرصد فقط الحالات التي تكون لديها أعراض شديدة ممن تذهب إلى مراكز العزل أو المختبرات، لكن هناك جزءاً كبيراً في المجتمع يصاب”.

يأتي ذلك في حين أصدرت لجنة الطوارئ التابعة لوزارته عدداً من القرارات الإجرائية “لتقوية قدرات القطاع الصحي أمام الموجة الجديدة من كورونا”.

وشملت الإجراءات، إعادة فتح وتفعيل مراكز العزل، وآليات صرف حوافز العاملين فيها، بالإضافة إلى التسريع بإجراءات الانتهاء من تركيب بعض مصانع الأوكسجين.

اخترنا لك..مرضى الكبد في اليمن .. تكتشف إصابتهم الصدفة

وكانت الأمم المتحدة أعربت، مطلع أغسطس/آب، عن مخاوفها “من دخول اليمن موجة انتشار ثالثة لفيروس كورونا المستجد، عقب ارتفاع حالات الإصابة نهاية يوليو ومطلع أغسطس”، لافتة إلى أن “1 % فقط من اليمنيين قد تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد”.

وفي تقرير لها، قالت منظمة الصحة العالمية بداية الشهر الجاري، إن” الوباء تسبب بخسائر فادحة في اليمن، البلد الذي كان بالفعل غارقًا في أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا وخطورة في العالم”.

وأكد التقرير أن “الأرقام المعلنة في اليمن لا تعكس صورة دقيقة عن العدد الفعلي لحالات الوباء بسبب نقص الإبلاغ عن الحالات وضعف في تقدير مدى انتشار المرض”.

وكانت بدأت الموجة الأولى من وباء كورونا باليمن في أبريل 2020، فيما بدأت الموجة الثانية في شهر مارس الماضي، والثالثة منذ مطلع الشهر الجاري.

يأتي هذا التصاعد اللافت في عدد الإصابات بكورونا في اليمن، في ظل عدم وصول الكمية المخصصة من لقاح كورونا ”استرازينيكا” و”جونسون أند جونسون” في المواعيد المعلن عنها من قبل منظمة الصحة ووزارة الصحة في عدن.