عوافي: خاص

نبهت استشارية الباطنية الدكتورة أميرة الصماط المتعايشين مع السكري إلى الأعراض الجانبية التي قد يشعروا بها عند استخدام أدوية السكر، منها مشاكل قد تصيب الجهاز الهضمي واضطرابات المعدة ما يجعل بعض المتعايشين يتوقفون عن الدواء، موضحة بأن هناك أساليب للتخفيف من تلك الأعراض والتي لا بد من شرحها للمريض قبل استخدام العلاج لكي يتسنى له التعامل مع هذا الدواء.

وقد يشعر المتعايش بأعراض أخرى مثل هبوط سكر الدم ، وهذا يأتي غالبا إذا كانت الجرعة كبيرة أو أن المريض أخذ الدواء ولم يحصل على الطعام بعدها، وفقا للدكتورة الصماد التي أفادت بأن ذلك يحدث عادة مع المتعايشين الذين يأخذون الأنسولين، إضافة لبعض الأعراض النادرة مثل التحسس وظهور الطفح الجلدي وغالبا مع أدوية sulfonylureas، .

كما أكدت -في تصريح خاص لـ عوافي- عدم وجود أدوية تتعارض بشكل مباشر مع أدوية السكر، مستدركة “لا يفضل استخدام بعض الأدوية لدى أمراض السكر لأنها تتسبب بارتفاع السكر لمستويات عالية مثل مجموعة الكورتيزون، وأدوية منع الحمل وأدوية الاكتئاب التي تعمل على ظهور السكر الكامن”.

إلى ذلك قال استشاري الباطنية والسكر الدكتور مطهر الدرويش “أدوية السكر كثيرة ومتعددة، ومن المعلوم أن أي عقار قد تكون له أعراض جانبية أو مضاعفات على المدى البعيد بالشكل الذي لا يحمل خطورة جادة على المريض”.

قد يهمك..وصفات طبية لا يفك شفرتها غير الطبيب وبعض الصيادلة

وفي سياق متصل أشار أخصائي أول باطنية الدكتور محمد أبو حاتم إلى أن الأدوية تستخدم من قبل الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني لضبط مستوى السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن المستوى الطبيعي وذلك للتقليل من حدوث المضاعفات أو منع حدوثها بشكل كلي، ووقف الأعراض، وليس بهدف الشفاء.

وأوضح بقوله “لا يوجد شفاء تام من السكري، ولا يمكن للمصاب الاستغناء عن الأدوية حيث يتسبب إيقافها بعودة السكر إلى مستويات مرتفعة ليسبب مضاعفات خطيرة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.