عوافي/ خاص:

قال مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بصنعاء الدكتور ميثاق السادة إن إمكانية القضاء على الملاريا في اليمن ما تزال تواجه الكثير من التحديات والصعوبات التي ضاعفتها خروج 50% من قدرات النظام الصحي عن الخدمة بفعل الحرب والعدوان والحصار, حد تعبيره.

وأوضح في تصريح لمنصة (عوافي) أن الوضع الاقتصادي المتدني للبلد وكذلك المواطن يحول دون الوصول للدعم المطلوب ماليا واداريا للسيطرة على المرض، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يعمل على توفير الأدوية ومستلزمات الفحص للمرافق الصحية لتقديمها مجانا للمواطنين والعمل على تعزيزها من خلال تدريب الكوادر الصحية على توفير خدمات التشخيص والعلاج بشكل سليم، حد قوله.

قد يهمك .. أخصائي يحذر من تعرض الأطفال لبعض الأمراض المرتبطة بموسم الامطار

وبينما لا يقوم البرنامج بتشخيص وعلاج الحالات فهي مهمة المرافق الصحية والمستشفيات، وفقا لـ السادة، تعد شحة الموارد مقارنة بالاحتياج من أهم معوقات مكافحة الملاريا في ظل دعم مالي حكومي متوقف وضعف أدوار القطاعات المختلفة في عمليات المكافحة.

ويستهدفها البرنامج في تدخلاته جميع المناطق التي تشكل الملاريا فيها مشكلة صحية “فحيث تتوفر العوامل لانتشار المرض ستجد البرنامج وتدخلاته حاضرة خصوصا في المناطق ذات الانتشار العالي للمرض”.

وأوضح أن الشريط التهامي ، أكثر من 80% من العبء المرضي على المستوى الوطني خصوصا المناطق التي تطل على الوديان (المصادر الطبيعة لتكاثر البعوض الناقل للمرض) وهي المناطق التي يوليها البرنامج بجميع مكوناته وفروعه أهمية كبيرة، اذ يتكون من البرنامج الرئيس في العاصمة صنعاء ومحورين في تهامة وحضرموت وفروع البرنامج في المحافظات بالإضافة الى 38 وحدة مكافحة للملاريا منها 15 وحدة تقوم بتعزيز عملية المكافحة والإمداد والإشراف وإزالة مصادر توالد البعوض.

اخترنا لك .. اكتئاب ما بعد الولادة .. الحذر واجب