2 دقائق للقراءة 316 كلمة
عوافي: اشجان عبدالجبار
حذر أخصائي الأطفال في المستشفى العربي الدولي بصنعاء الدكتور فواز العوثباني، من التعامل بتساهل مع الرضع عند إصابتهم بيرقان الرضع أو ما يسمى “صفار الرضع” أو الاعتماد على بعض الطرق التقليدية.
ونبه الى أن العواقب قد تكون وخيمة عند التساهل مع الحالة، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، موضحا أن درجة الخطر من اليرقان تختلف باختلاف أسبابه ومدى ارتفاع مستويات البيليروبين “مادة تنتج عن تكسرات كريات الدم الحمراء”.
وفي تصريح لمنصة “عوافي” بيّن العوثباني بأن هناك علامات تدل على إصابة الرضيع باليرقان الشديد كاصفرار الجلد والعينين وسوء الرضاعة وضعف الجسم، بالإضافة إلى البكاء بصوت عال، مبينا بأنه كلما ولد الطفل قبل موعده كلما استمر اليرقان لفترة أطول.
وتعد الولادة المبكرة من أهم عوامل إصابة الرضع باليرقان، خاصة اليرقان الشديد، والتي يمكن أن يسبب مضاعفات فقد لا يتمكن الطفل المولود قبل موعده من معالجة البيليروبين بأسرع ما يفعله الأطفال الناضجون، وفقا العوثباني، الذي أضاف أن تعرض الطفل لكدمات شديدة أثناء الولادة واختلاف فصيلة دمه عن فصيلة دم والدته وعدم حصوله على القدر الكافي من حليب الأم، جميعها من عوامل إصابة الرضع باليرقان.
وقال “يحدث اليرقان بسبب البيليروبين وهي مادة تنتج عن تكسرات كريات الدم الحمراء، والمسؤول عن إخراجها من الدم هو الكبد، لكن الرضع يكون الكبد لديهم أقل كفاءة فيؤدي لارتفاع مادة البيليروبين في الدم فيظهر الصفار”.
وعن كيفية التعامل مع الاطفال المصابين نصح الاخصائي، الأمهات بأهمية التغذية السليمة والرضاعة الطبيعية بقدر كاف بالإضافة الى استخدام ضوء خفيف على جسم الطفل مباشرة، مشددا على ضرورة عرض الطفل على أخصائي لمتابعة مستوى الصفرة وتحديد متى يحتاج المولود إلى تدخل دوائي، خاصة في حالة تكرر حدوث الصفار في الأطفال السابقين أو في حال كان العامل الرئيسي فصيلة دم الأم.
اخترنا لك..الكلور في محطات تنقية المياه.. أضرار وخيمة