3 دقائق للقراءة 498 كلمة
عوافي: خاص
تضاعفت معاناة المرضى اليمنيين ممن يحتاجون إلى خدمات العلاج الطبيعي نظراً لالتزام الكثير من الأطباء بالإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا ومنها عدم الحضور إلى عياداتهم.
وبمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يوافق 8 سبتمر/ايلول أقامت الجمعية اليمنية للعلاج الطبيعي أمس الخميس فعالية تحت عنوان (كوفيد طويل الأمد والعلاج الطبيعي) بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا والصليب الأحمر الدولي.
وفي تصريح خاص -لـ منصة عوافي- أوضح أمين عام الجمعية اليمنية للعلاج الطبيعي الدكتور أحمد المؤيد أن العلاج الطبيعي من التخصصات الناشئة في اليمن، ولذلك فإن المراكز والأقسام التي تقدم هذه الخدمة ما تزال بحاجة ماسّة إلى المزيد من الكوادر المتخصصة.
قد يهمك..عدن تحدد الفئة المستفيدة من لقاح “جونسون آند جونسون”
وقد ركزت الفعالية على أهمية العلاج الطبيعي وكيفية التعامل مع المرضى في ظل جائحة كورونا وارتباط طبيب العلاج الطبيعي بالأطباء في التخصصات الأخرى بما يرفع من مستوى الفائدة للمريض، خاصة في ظل النقص الحاد لعدد الأطباء المتخصصين في تقديم خدمات العلاج الطبيعي.
وبحسب آخر تحديث لبيانات الجمعية عام 2019 تمتلك اليمن 185 طبيباً حاصل على بكالوريوس في هذا التخصص و 225 كادراً يحملون شهادة دبلوم “ثلاثة سنوات”.
وبينما لا تفرض وزارة الصحة العامة في صنعاء إنشاء قسم أو مركز لتقديم خدمات العلاج الطبيعي كشرط أساسي لمنح تراخيص إنشاء المستشفيات الخاصة، تواجه عشرات المراكز للعلاج الطبيعي، الحكومية والخاصة، ضغطاً من قبل المرضى، ووفقاً للمؤيد، ما يزال الاحتياج كبيراً جداً فـ “حجم الكادر المتخصص ضئيل جداً مقارنة بعدد المرضى ولا يفي بالغرض”.
وفي سياق متصل أفاد المؤيد بأن معظم المرضى المترددين على مراكز العلاج الطبيعي هم من الأشخاص ذوي الإعاقة وجرحى الحرب والجلطات الدماغية وكبار السن والبتور “مقطوعي الأطراف”.
اخترنا لك..مبادئ توجيهية جديدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم