25.2 C
اليمن
Home كوفيد19 رصد 17 متحوراً لفيروس كورونا

رصد 17 متحوراً لفيروس كورونا

0
رصد 17 متحوراً لفيروس كورونا
‏  3 دقائق للقراءة        418    كلمة

عوافي:متابعات

رصدت دراسة مبدئية نحو 17 تحوّرًا مهمًا لـفيروس كورونا حتى الآن.. كما رصدت تغيرات في البروتين الشوكي أو مستقبلات الفيروس التي يستخدمها كسلاح أساسي في الارتباط بمستقبلات الخلايا البشرية قبل أن يخترقها ليجندها لإنتاج حمضة النووي.. أحد هذه التغيرات في البروتين الشوكي يُدعى N501Y، وآخر يُدعى H69/V70.

وبحسب الدراسة التي نشر ملخصاً لها موقع قناة الـ” بي بي سي” عربي، اليوم الأربعاء.. “يستميت الفيروس في البحث عن وسيلة تُيسر عليه مهمة اختراق خلايا الجسم البشري”.

ونقل الموقع عن الباحث في جامعة كامبريدج، رافيندرا غوبتا.. إن “هذا التغير الأخير H69/V70 يٌضعف من قدرة الأجسام المضادة التي تكونت لدى الناجين من إصابة بفيروس كورونا؛ بحيث تضعف جبهتها في مقاومة أي هجوم جديد يشنه الفيروس على الجسم”.

وأشارت الدراسة البريطانية إلى أن” اللقاحات المتوفرة حالياً صُممت للحماية من أنواع سابقة لفيروس كورونا.. مما يعني أنها قد لا تكون مثالية تماما مع المتحورات الجديدة وبالتالي قد لا تكون فعّالة على نحو جيد”.

لكن الخبراء يقولون إن “اللقاحات لاتزال فعّالة للغاية في حماية البشر والحد من خطر الإصابة الشديدة”.. في حين يشدد أطباء على ضرورة أن يحصل المرء على جرعتين من اللقاح” لتوفير أعلى قدر من الحماية ضد المتحورات الحالية والناشئة”.

و وفقا لموقع الـ بي بي سي ويرى الخبراء أنه واعتماداً على كيفية استمرار تطور متحورات الفيروس.. يمكن أن توفر جرعات لقاح معززة على الأرجح حماية لكبار السن أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة إكلينيكيا في وقت لاحق من العام.

وفي ذات السياق، تراقب منظمة الصحة العالمية، باهتمام متحوراً جديداً من فيروس كورونا يُعرف باسم “مو”.. ظهر لأول مرة في كولومبيا في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.

وقالت الصحة العالمية أمس الثلاثاء، في نشرتها الأسبوعية، إن المتحور “مو”.. يعرف علميا باسم “بي. 1.621″، موضحة أن للمتحور الجديد طفرات تشير إلى أنه يمكن أن يكون أكثر مقاومة للقاحات، كما كان الحال مع متحور بيتا، “هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لفهم خصائصه بشكل أفضل”.

ويحتوي المتحور “مو” على كوكبة من الطفرات التي تشير إلى خصائص محتملة للهروب المناعي.. أي تجنب الدفاعات المناعية ومقاومة اللقاحات، بحسب النشرة.