عوافي: خاص

كشفت مؤسسة ACAPS الدولية، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية دفعت اليمنيين لعدم تلقي لقاح كورونا وهي عدم توفر اللقاح، والعجز عن الوصول إلى اللقاح كونه لا يتوفر إلا في بعض مناطق اليمن، بالاضافة إلى التردد في أخذ اللقاح بسبب معتقدات وتصرفات وأفكار ومعلومات تشكك في فوائد ومأمونية وسلامة اللقاحات.

وبحسب تقرير نشرته المؤسسة “المتخصصة بتحليل وتقييم الاحتياجات الإنسانية والأزمات”،في الـ 10 من يناير الحالي بعنوان “كوفيد19 في اليمن والتردد في أخذ اللقاحات”، فقد شهد اليمن ثلاث موجات من كورونا الأولى من ابريل الى يوليو 2020، والثانية من فبراير الى مايو 2021، والثالثة من اغسطس الى اكتوبر 2021.

ويعد الأشخاص الأقل إقبالاً على التطعيم هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وفقاً للتقرير الذي أشار إلى أن من تلقوا اللقاح هم أشخاص أصحاء وخاصة الرجال الذين يعتزمون العمل في المملكة العربية السعودية بدلاً من النساء أو كبار السن أو فئات أخرى.

ولفت التقرير إلى أن النساء هن القائم الرئيسي بالرعاية داخل الأسرة ومن المحتمل أن يكُن أكثر تعرضًا للفيروس لاهتمامهن بأي شخص مريض، وكذلك فئة المهمشون “الفئات الضعيفة” الذي أكد التقرير بأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بفيروس كورونا بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة حالة الازدحام وقلة الوعي لديهم.

وأشار التقرير إلى أن رفض اللقاحات في مناطق الشمال التي تسيطر عليها حكومة صنعاء، يجعل من السكان هناك عرضة للفيروس، وأرجع السبب الرئيسي لعدم توفير اللقاح في تلك المناطق هو رفض وزارة الخارجية في صنعاء إشراف منظمة الصحة العالمية على توفير وتوزيع اللقاحات.

ووفقاً للتقرير توجد في شمال اليمن 2511 مرفق صحي “مستشفى، خدمات رعاية صحية” كل واحدة منها تقدم خدماتها لـ 10111 مواطن، فيما توجد في جنوب اليمن 769 منشأة صحية تقدم كل واحدة منها خدمات لـ 6950 مواطن.

اخترنا لك..بلا حدود تدعو الأهالي لسرعة التلقيح ضد كورونا