2 دقائق للقراءة 345 كلمة
عوافي: محمد العزيزي
كشف البرنامج الوطني لمكافحة السل عن عدد الحالات المكتشفة خلال الثلاث سنوات الأخيرة التي بلغت2910 حالات في العاصمة صنعاء شملت جميع أنواع السل.
وأفاد منسق البرنامج في الأمانة الدكتور محمد عبدالكريم النمر -في تصريح لمنصة (عوافي)- بأن انتشار السل في العاصمة ناتج عن ضعف الجهاز المناعي للمواطنين مثل الإصابة بالسرطانات وأمراض السكر والفشل الكلوي وسوء التغذية واستخدام أدوية تضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى بفيروس نقص المناعة البشرية والتدخين بكافة أنواعه.
ووفقا لـ النمر بلغت نسبة نجاح المعالجة وحالات التشافي لكل أنواع السل 92% ، مؤكداً في ذات الوقت أن مديرية بني الحارث تعتبر من أكثر المديريات انتشارا للسل وأن سبب الانتشار فيها قد يعود إلى أنها تعتبر المديرية الريفية الوحيدة في أمانة العاصمة.
وعادة ما يتم اكتشاف الإصابة عند المواطنين في وقت متأخر وهذا يقلل من عملية الشفاء وفعالية العلاج، بحسب النمر، بينما قد لا يتم تشخيص المرض إلا بعد أن يكون قد زار المريض أكثر من طبيب واستخدم عدة مضادات حيوية بدون أي تحسن، منبها إلى أن الاكتشاف المبكر للإصابة أهم عامل في مكافحة السل.
وشدد على أهمية تعزيز الوعي الصحي المجتمعي بأهمية الفحص بمجرد ظهور العلامات الأولى للمرض وخطورته وكيفية الوقاية منه، لأن الوعي الصحي هو السلاح الحقيقي لمكافحة السل في بلادنا، حد وصفه.
ودعا النمر وسائل الإعلام ومركز الصحة والمستشفيات إلى نشر المعلومات التوعوية التي تساعد المواطن على معرفة الحالات المشتبهة، ومن ثم تحويلها فورا إلى وحدات السل التشخيصية الموجودة في كل المديريات بالأمانة، مؤكداً أن خدمات التشخيص والعلاج تقدم لجميع الحالات والمرضى بشكل مجاني.
اخترنا لك..اليمن.. خدمات مكافحة السل تقدم في جميع المديريات مجاناً
أنجزت هذه المادة من قبل منصة عوافي ونشرت في إطار الحملة التي أطلقتها المجلة الطبية وعوافي، تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة السل 2022، بالشراكة مع البرنامج الوطني لمكافحة السل والمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بصنعاء ومنظمة الهجرة الدولية.