22.1 C
اليمن
Home Featured أهمية الأسنان اللبنيَّة في الحفاظ على صحة الأطفال العضوية والنفسية

أهمية الأسنان اللبنيَّة في الحفاظ على صحة الأطفال العضوية والنفسية

0
أهمية الأسنان اللبنيَّة في الحفاظ على صحة الأطفال العضوية والنفسية
‏  4 دقائق للقراءة        774    كلمة

حوار: أسماء المصري

نبه استشاري في طب أسنان الأطفال الى أهمية المحافظة على الأسنان والأضراس اللبنيَّة عند الأطفال حتى يتم استبدال كلُّ واحدة في وقتها المناسب، مستعرضا أهمية الاعتناء بها على صحة الطفل العضوية والنفسية.

وأوضح الدكتور ناظم سلام تاثير الاسنان على نفسية الطفل مؤكدا و دورها الكبير في إكساب الطفل ثقة بنفسه إذا تمت العناية بها بشكل جيد، مشيرا إلى أن هذا الجانب مهمل.

وأوصى الدكتور ناظم في حواره مع منصة عوافي بأهمية البدء باستخدام فرشاة الأسنان الصغيرة والناعمة الملائمة للطفل مع بزوغ الأسنان للحفاظ عليها، مع مراعاة استخدام معجون الأسنان المناسب للطفل من سن 3 سنوات وبكمية قليلة، حتى لا يبتلعها الطفل.

_ ماهو التوقيت الطبيعي لنمو الأسنان عند الرضع؟

تبدأ الأسنان اللبنية بالبزوغ عادةً لدى الأطفال من سن  6 5 أشهر إلى 9 شهور، ويكتمل عددها بعد عمر السنتين والنصف، وحتى ثلاث سنوات وهي عبارة عن 20 سنا.

وتستمر الأسنان اللبنيَّة مع الطفل حتى سن ست سنوات تقريباً عندما تبدأ مرحلة خلع الأسنان الأمامية السفلية لتستبدل الأسنان الأمامية بشكل طبيعي بالأسنان الدائمة.

قد يهمك .. كيف تتجنب الإصابة بالتهاب ملتحمة العين

وفي نفس الوقت يبدأ بزوغ الأضراس الأولى الدائمة في سن 6 سنوات، أما الأنياب والأضراس اللبنيَّة يبدأ استبدالها عند الطفل بالأضراس والأنياب الدائمة من سن 10 سنوات حتى سن 12  إلى 13 سنة.

_ ماهي أهمية الأسنان اللبنية بالنسبة للطفل؟

للأسنان اللبنية أهمية كبيرة يمكن تلخيصها في ناحيتين ، الأولى دورها في المساعدة على التغذية الجيدة للطفل كي ينمو بشكل صحي وجيد، ثانيا وهذا أمرٌ مهم لكنه مُهمَل، وهو الجانب النفسي للطفل، حيث أن للأسنان أهمية كبيرة في إكساب الطفل ثقة بنفسه إذا تمت العناية بها بشكل جيد.

وهنا تبرز أهمية المحافظة على الأسنان والأضراس اللبنيَّة حتى يتم استبدال كلُّ واحدة في وقتها المناسب، حتى تبزغ وتظهر الأسنان والأضراس الدائمة بشكل منتظم في وقتها المناسب أيضاً، وتجد لها مكاناً كافياً في الفكّ.. ويكون شكلها جميلاً بإذن الله تعالى.

_ متى يجب على الأم استخدام الفرشاة لتنظيف أسنان الطفل؟

مع بزوغ الأسنان يمكن أن تبدأ استخدام فرشاة الأسنان الصغيرة والناعمة الملائمة للطفل أما بالنسبة لاستخدام معجون الأسنان المناسب للطفل فيبدأ من سن 3 سنوات وبكمية قليلة، حتى لا يبتلعها الطفل.

_ هل هناك طريقة معينة في تنظيف أسنان الأطفال الصغار؟

نعم .. بالنسبة للأطفال قبل 3 سنوات يوضع الطفل على حجر الأب أو الأم بطريقة طولية بحيث يكون وجهه نحو الأعلى، يستلقي ورأسه باتجاه بطن والده، ورجلاه على أرجله، وتستخدم فرشاة ناعمة جداً لتفريش أسنان الطفل، وبالطبع لا يستخدم المعجون للطفل في هذه المرحلة من عمره.

_ ماذا عن التنظيف بعد تجاوز سن الثالثة؟

بالنسبة للأطفال الأكبر قليلاً ابتداءً من سن  3سنوات نقوم بمساعدة الطفل على تفريش الأسنان على المغسلة.

كما أن كمية المعجون تكون قليلة جداً مسحة على الفرشاة ، ويكون التفريش لمدة دقيقة واحدة مع تعليم الطفل كيف يبصق المعجون من فمه، وكيف يتمضمض بعدها بالماء دون أن يبلعه.

وعند سن السادسة يبدأ بزوغ الأسنان الدائمة خاصة الضروس الأولى، وهي مهمة والأهل لا ينتبهون لها، وتتسوَّس بسرعة إذا لم نحافظ عليه لذا من المهم ان نُعلم الطفل كيف يستخدم المعجون بكمية مناسبة، وهي بقدر حبة البازلاء.

ويقوم الطفل بتفريش أسنانه العليا من أعلى إلى أسفل ، والعكس بالنسبة للأسنان السفلية، يتم التفريش من أسفل إلى أعلى، ويستمر تفريش الأسنان لمدة دقيقتين.

_ كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية والصناعية على صحة الأسنان؟

الرضاعة الطبيعية مهمة للطفل، لكن قد يكون لها أثر سلبي في حال تُرِكَ الطفل يرضع من الثدي وهو نائم، لأن ذلك قد يؤدي إلى تجمَّع الحليب في فم الطفل ويبقى حول الأسنان لفترة طويلة مما قد يسبب التسوُّس، أما بالنسبة للرضاعة عبر الرضَّاعة إذا أُعطيت للطفل فيُفضَّل فعل ذلك أثناء النهار، أما أثناء النوم فنعطيه فيها الماء فقط.

وبعد السنة الأولى من المهم أن يتم تعليم الطفل شرب الحليب والعصير باستخدام الكأس بدلاً من الرضاعة.

_ بالنسبة للحلوى والطعام ماهي الطريقة السليمة للتعامل معها بحيث لا تؤثر على صحة الأسنان؟

من المهم ان تعطى الحلويات للطفل بعد تناول الوجبات، ولا تُعطى خاصة في الليل، كما ينصح تجنُّب قدر الإمكان إعطاء الطفل المأكولات التي تلتصق بالأسنان خاصة الحلويات الملوَّنة، ومن المهم تعليم الطفل أهمية الأسنان وغرس ثقافة الحفاظ عليها منذ سن مبكرة.

اخترنا لك .. حتى لا يتحول كعك العيد إلى مصدر للمرض