2 دقائق للقراءة 302 كلمة
طلال محمد أحمد الجرموزي
هناك تخوف لدى الكثير نحو العلاج النفسي خاصة في البلدان النامية ومنها البلدان العربية وسبب هذا التخوف هو الفهم الخاطئ لمعنى العلاج النفسي وأبعاده ومبادئه وأسسه.
وقد يكون السبب الرئيسي الذي ولّد هذا الانطباع لدى معظم الناس هو الصورة السيئة التي نقلها الإعلام لمفهوم العلاج النفسي والنظرة الدونية لمن يصاب بمرض نفسي أو يطرق باب المعالج النفسي.
الحكاية تعيد نفسها فهكذا كانت النظرة للعلاج النفسي أو من يرتاد عيادات العلاج النفسي في أوروبا والغرب .. نظرة دونية واحتقار وازدراء من المجتمع لهذا المجال حتى ابان الحرب العالمية الأولى حيث أصبح العلاج النفسي هو بصمة الأمل لمن عانوا ويلات الحرب بأقسامها النفسية أو الجسمية.
قد يهمك .. الفقدان المفاجئ للأجنة.. يؤرق الأمهات في اليمن
فمن عانوا من إعاقات جسدية كانوا بحاجة إلى برامج إعادة تأهيل وتدريب حتى يندمجوا مع حياتهم الجديدة ويعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية بشكل سلس وفعال والذين عانوا من اضطرابات نفسية أو ما يسمى باضطراب ما بعد الصدمة بأنواعها كانوا بحاجة إلى التخفيف من وطأة هذه الاضطرابات فظهرت العديد من مدارس علم النفس علانية كمدرسة التحليل النفسي والمدرسة السلوكية والمدرسة الإنسانية ..الخ، وأصبحت واقعا معترفا به.
اخترنا لك .. التبرع بالدم .. فوائد صحية للطرفين وعمل انساني