25.2 C
اليمن
Home Featured الصحة العالمية: سكان شرق المتوسط يتنفسون هواءً غير صحي

الصحة العالمية: سكان شرق المتوسط يتنفسون هواءً غير صحي

0
الصحة العالمية: سكان شرق المتوسط يتنفسون هواءً غير صحي
‏  3 دقائق للقراءة        412    كلمة

عوافي: خاص

قالت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 99% من سكان إقليم شرق المتوسط يتنفسون هواءً غير صحي، مرجعة أسباب تفاقم المشاكل البيئية وأزمة المناخ والأزمات الصحية إلى القرارات السياسية والاجتماعية والتجارية.

 

وتُعد القضايا البيئية من الأسباب الرئيسية للمشاكل الصحية في جميع أنحاء العالم، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 13 مليون وفاة تقع سنويًّا في العالم نتيجةً لأسباب بيئية يمكن تجنبها. وهذا يشمل أزمة المناخ التي تمثل أخطر تهديد صحي منفرد يواجه البشرية.

وللاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف الـ 7 من ابريل/نيسان من كل عام، حددت منظمة الصحة العالمية موضوع صحة كوكب الأرض وتحت شعار “كوكبنا صحتنا” للاحتفال هذا العام 2022، بهدف الحفاظ على صحة البشر والكوكب وتعزيز الحركة نحو إقامة مجتمعات تركز على الرفاه.

ووفقاً لبيان الصادر عن مكتب الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط بتاريخ 4 ابريل، فإن المخاطر البيئية وتغير المناخ مسؤولة عن 23% من إجمالي العبء المرضي، وما يصل إلى 30% من العبء المرضي للأطفال. إذ يموت قبل الأوان ما يُقدَّر بمليون شخص سنويًّا نتيجة العيش والعمل في بيئات غير صحية.

قد يهمك..استشاري يحدد الحالات التي يمنع فيها مرضى القلب من الصيام

والأزمة المناخية هي أيضاً أزمة صحية وفقاً لمدير المنظمة في إقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري الذي أشار إلى أنه من المستحيل أن تجد مجتمعًا يتمتع بالصحة في بيئة ملوثة، أو أن تجد بيئة نظيفة في مجتمع يفتقر إلى الصحة. وهو الأمر الذي أبرزته جائحةُ كوفيد-19 العالمية إلى أي مدى أصبح عالَمُنا متشابكًا وسريعَ التأثر، وإلى أي درجة بلغ به المرض”.

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه منصة عوافي فإن الظواهر المناخية الشديدة وتدهور الأراضي وندرة المياه تؤدي إلى نزوح الناس والإضرار بصحتهم، فالأنظمة التي تنتج أطعمة ومشروبات كثيرة المعالَجة وغير صحية تؤدي إلى انتشار موجة من السمنة، وتزيد الإصابةَ بالسرطان والمرض القلبي، وفي الوقت نفسه تولِّد ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة (الاحتباس الحراري) على مستوى العالم.

كما تؤدي الأخطار البيئية -مثل تلوُّث الهواء، والمواد الكيميائية السامة، وعدم الحصول على المياه المأمونة وخدمات الإصحاح- إلى تفاقم الضعف المتأصل في الإقليم أمام فاشيات الأمراض المعدية والأوبئة والجوائح، ومنها جائحة كوفيد-19 المستمرة، وفقاً للدكتور المنظري.

اخترنا لك..اليمن.. إصابات كورونا في أدنى مستوياتها