24.1 C
اليمن
Home Featured تقرير أممي.. 50% من حالات الحمل غير مقصودة

تقرير أممي.. 50% من حالات الحمل غير مقصودة

0
تقرير أممي.. 50% من حالات الحمل غير مقصودة
‏  3 دقائق للقراءة        450    كلمة

عوافي: خاص

كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان عن نسبة حالات الحمل غير المقصودة التي تحدث على مستوى العالم، ويتحدث عن إخفاق عالمي في دعم حقوق الإنسان الأساسية للنساء والفتيات.

وفي تقرير ه عن سكان العالم لعام 2022 قال الصندوق أن نحو 50% من حالات الحمل التي تحدث على مستوى العالم غير مقصودة.

وبحسب التقرير الذي نشر في برلين الأربعاء الماضي، فإن 257 مليون فتاة وامرأة يرغبن في منع الحمل لكنهن بحاجة لوسائل منع الحمل التي لا يستطعن الحصول عليها.

وتصل حالات الحمل غير المرغوب فيه إلى 121 مليون حالة سنويا، ما يعادل 48% من جميع حالات الحمل، بحسب بيانات الصندوق الذي أرجع أسباب حالات الحمل غير المقصود إلى تدهور الإمداد بوسائل منع الحمل خلال الأزمات الإنسانية.

ووصفت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانم، التقرير بأنه “جرس إنذار”، وقالت: “العدد المذهل لحالات الحمل غير المرغوب فيه هو إخفاق عالمي في دعم حقوق الإنسان الأساسية للنساء والفتيات”.

وأوصى معدو التقرير بانتهاج سياسة تنموية نسوية تمكن من اتخاذ القرارات بشكل مستقل، إلى جانب توفير خيارات واسعة من وسائل منع الحمل الحديثة.

وخلال نشر التقرير قالت وزيرة التنمية الألمانية شولتسه: “تقرير المصير بشأن الجسد هو حق من حقوق الإنسان ويجب أن يُمنح لجميع الفتيات والنساء. إذا تمكنت الفتيات والنساء من اتخاذ قرارات بشأن صحتهن والتخطيط لحياتهن بأنفسهن، ستتاح لهن فرصة عادلة للمشاركة الاجتماعية والاقتصادية”.

في سياق متصل أكدت وزارة الصحة اليمنية في عدن وصندوق الأمم المتحدة للسكان أن خدمات الصحة الإنجابية التي تم تقديمها في العام الماضي 2021، شملت أكثر من مليون و 600 ألف امرأة في 146 مديرية في 21 محافظة من محافظات البلاد.

وأشارت الوزارة في مؤتمر عقدته نهاية مارس الماضي إلى أن الخدمات قدمت من خلال 127 مرفقًا صحيًا و 15 عيادة قابلة ووحدتين لعلاج النواسير الولادية في عدن وصنعاء، إضافة إلى تدريب 140 قابلة وتنفيذ 196 دورة في الطوارئ التوليدية وتنظيم الأسرة.

وكانت السلطات الصحية في صنعاء قررت مطلع العام 2021 منع صرف وسائل تنظيم الأسرة إلا وفق شروط مشددة، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها كانت تقدم مجاناً عبر المراكز الصحية في مختلف المحافظات.

كما انتقدت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي) القرار، واصفة إياه بالمخزي والتمييزي. وأكدت عبر “تويتر” أنها “تقف مع كل النساء في كفاحهن ونضالهن من أجل حقوقهن في اليمن”.