22.1 C
اليمن
Home المرأة والطفل كيف تقوي مناعة طفلك ضد الأوبئة؟

كيف تقوي مناعة طفلك ضد الأوبئة؟

0
كيف تقوي مناعة طفلك ضد الأوبئة؟
‏  2 دقائق للقراءة        390    كلمة

عوافي: أشجان عبدالجبار

تجهل الكثير من الأسر اليمنية أهمية تقوية مناعة الأطفال والطرق الصحية التي تساعد على رفع المناعة.. وما ينعكس عليها من فوائد على صحة وسلامة وبنية الأطفال في مواجهة الفيروسات والبكتيريا والأوبئة.

وفي هذا السياق تؤكد استشارية الأطفال في مستشفى العربي الدولي الدكتورة ولاء عبداللطيف الهادي.. أن عدم تعزيز مناعة الأطفال يعد السبب الرئيسي لتعرضهم للإصابة بالأمراض ومضاعفاتها والتي قد تؤدي أحيانا إلى الوفاة.

قد يهمك..أهم الطرق للتعامل مع المريض النفسي “العدواني”

وأفادت في حديثها لـ “منصة عوافي” بأن الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة -خصوصا المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب واللوكيميا وغيرها- هم الأكثر عرضة للإصابة بالأوبئة والأمراض بشكل عام والأكثر عرضة للمضاعفات.

وشددت على أهمية رفع وتعزيز مناعة الأطفال من خلال عدة طرق ووسائل أهمها حصولهم على اللقاحات بشكل عام لأنها تحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض التي تضعف مناعتهم وبالتالي يكونون عرضة للإصابة بالجوائح مثل جائحة كورونا.

كما تُعَدّ التغذية الجيدة واحدة من الوسائل التي تعمل على تعزيز مناعة الطفل، إذ أن غياب التغذية المناسبة تضعف المناعة.. وفقا للدكتورة الهادي التي نصحت بأهمية حصول الأطفال على بعض الوجبات مثل الزبادي والحليب المدعم بالبروبايوتك باعتبارها من أهم الأغذية التي تساهم في رفع المناعة .

ونوهت بأهمية أن يحصل الطفل على تغذية متكاملة تحتوي على البروتينات والفيتامينات الأساسية المهمة للمناعة مثل الزنك وفيتامين سي.. وهذه متوفرة في الفواكه والخضار وبعض المكسرات.

اخترنا لك..الصـرع .. الأسباب وطرق التشخيص

وفي سياق متصل نبهت الدكتورة إلى ضرورة اعتناء الأهالي بنظافة أطفالهم خاصة في هذه الفترة التي تشهد انتشار فيروس كورونا.. مطالبة بالحرص على تعليم الأطفال ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وأثناء الدوام المدرسي، بالإضافة إلى تعليمه كيفية حماية الآخرين في حالة العطاس أو الكحة بتغطية فمه جيداً بالطرق المتعارف عليها كالتغطية بالذراع.

وبحسب الاخصائية الهادي، يعد النوم الجيد مهماً جداً لصحة الأطفال ” لمدة تتراوح من ثمان إلى تسع ساعات لأن النوم يقوي المناعة لديهم”، بالإضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الخمول بمتوسط ساعتين يوميا، منبهة إلى مخاطر قضاء معظم أوقاتهم بصحبة أجهزة الجوال والألواح الرقمية.