18.2 C
اليمن
Home Featured شليلي يحدد أهم الطرق للتعامل مع المريض النفسي “العدواني”

شليلي يحدد أهم الطرق للتعامل مع المريض النفسي “العدواني”

0
شليلي يحدد أهم الطرق للتعامل مع المريض النفسي “العدواني”
‏  3 دقائق للقراءة        405    كلمة

خاص:عوافي

أوضح استشاري الأمراض النفسية الدكتور عبده الشليلي أن التعامل مع المريض النفسي العدواني يختلف عن التعامل مع المريض النفسي غير العدواني لأسباب كثيرة أهمها أن النوع الأول يشكل خطراً على نفسه وعلى الآخرين من حوله في المحيط الأسري والاجتماعي.

وفي حديثه لمنصة “عوافي” يضيف الدكتور الشليلي “في حالة المريض النفسي العدواني تكون إمكانية إيذاء الآخرين كبيرة لأنه لا يشعر بنفسه كثيراً، لذلك لا بد من التعامل معه بحذر وحرص شديد، وابعاد أي آلات حادة منه أو من القرب منه مثل “الجنبية،”الخنجر، المسدس، العصي، الزجاج”، أو أي شيء حوله قد يؤذي به نفسه أو من حوله.

ووفقا للشليلي يجب أخذ أي تهديدات منه بحذر وجدية والابتعاد عنه بمسافة كافية، بحيث لا يستطيع إيذاء الكادر الطبي أو المرافقين.

قد يهمك..سدود اليمن تتحول الى مصائد أرواح بشرية و”كارثة” صحية

 

ويتوجب إعطاء المريض مهدءات أو منومات أثناء نقله للمصحة أو المستشفي والحرص على أن تكون السيارة مؤمنة من حيث رفع الزجاجات وأن يتم وضعه في مكان آمن، وإذا لزم الأمر في حالة أصبح خطرا للغاية، يمكن تكتيفه بحرص وحذر مع ضمان عدم التسبب له بأي أذى حتى يصل إلي المصحة. بحسب الدكتور الشليلي.

وفيما يتعلق بالسلوكيات والتصرفات للأشخاص من حوله، أكد الاستشاري على أهمية أن يكون الكلام معه أو فيما بينهم بصوت منخفض، وبكلمات لا تثير غضبه، كما يجب التعامل معه بود واحترام وحذر أحياناً بحسب حالته الصحية.

وأشار شليلي إلى أهمية رفع وعي المجتمع فيما يتعلق بالمرض والأمراض النفسيين، مشددا على ضرورة إدراك الناس بأن المرض النفسي ليس عيباً، والتعامل مع المريض النفسي بإعتباره “إنسان أولاً وأخيراً”، و تقبله كما يحدث مع المرضى العضويين تماماً.

 

اخترنا لك..عوامل تجنبك الإصابة بالزهايمر

ونصح بسرعة عرض المريض النفسي على الأطباء لضمان حصوله على الأدوية المناسبة ، بالإضافة إلى توفير الدعم الأسري على مستوى التعامل والتغذية والنظافة والإهتمام بمظهر المريض لأن ذلك يساهم في تحسن حالة المريض.

وتشير منصات طبية إلى أن المصابين بأمراض نفسية ذهانية مثل الفصام أو “الشيزوفرينيا” والتي تشمل أعراضها “الهلوسة والأوهام المخيفة وجنون العظمة” يكون لديهم احتمال متزايد أن تصل حالاتهم الصحية إلى مرحلة يمكن أن يستخدموا فيها العنف خاصة إذا كان المريض لا يتلقى العلاج الصحيح، أو كان لديه تاريخ سابق للعنف.