عوافي: نجود مرشد المعمري

أكد أخصائي يمني بأن مرض التهاب الأمعاء المتمثل في “التهاب بطانة الأمعاء” مرض شائع في اليمن، نظراً لانتشار الأغذية الملوثة والعادات السيئة أثناء الأكل والشرب.

وأوضح أخصائي الباطنية في مستشفى الشرطة النموذجي الدكتور أحمد المأخذي، أن هناك التهاب أمعاء حاداً وآخر مزمناً، غير أن التهاب الأمعاء الحاد هو الأكثر انتشارا في اليمن.

وأشار -في حديث خاص لمنصة (عوافي)- إلى أن التهاب الأمعاء المزمن عبارة عن تقرحات في الأمعاء الدقيقة والغليظة، وتكون أعراضها شديدة، لافتاً إلى أن أغلبها تحدث لأسباب جينية أو وراثية.

ووفقاً للدكتور المأخذي، فإن أبرز أسباب التهاب الأمعاء هي العدوى عن طريق الفم، والفيروسات والجراثيم أو البكتيريا، والطفيليات مثل “الأميبيا والجارديا”، وجميعها تأتي عن طريق المأكولات والمشروبات.

قد يهمك..كيف تنمي ثقة الطفل بنفسه منذ سنواته الأولى

وهناك أسباب أخرى لالتهاب الأمعاء وتشمل “السموم الكيميائية المستخدمة في الفواكه والخضروات، والأدوية مثل المسكنات التي يتناولها الشباب مع القات أو النساء أو ذوي الأمراض المزمنة” حد قوله.

وأعراض التهاب الأمعاء تعتمد على نوع وشدَّة الأَعرَاض على نوع وكمِّية الكائن الحيّ الدقيق أو السمّ اللذين جرى ابتلاعهما، وتختلف وفقًا لمقاومة الشخص، وغالبًا ما تبدأ الأَعرَاض فجأة، وبشكلٍ ملحوظ في بعض الأحيان، بنَقص الشَّهية والغثيان والتقيُّؤ، وقد تحدث قرقرة مسموعَة في الأمعاء وتشنُّجات في البطن.

ويمكن الشفاء من التهاب الأمعاء الحاد تماماً وفقاً للدكتور المأخذي، الذي أكد إمكانية استخدام الأدوية المضادة للالتهابات كخطوة أولى ثم مثبطات جهاز المناعة، وكذلك المضادات الحيوية في الحالات التي قد يكون فيها عدوى، أما في حالة التهاب الأمعاء المزمن فيمكن علاجه بالطرق الجراحية.

وللوقاية من التهابات الأمعاء نصح المأخذي بتجنب مسببات المرض كالأكل الملوث والحرص على غسل الفواكه والخضروات، وتجنب الأدوية والمسببات الكيميائية المهيجة للأمعاء والالتزام بالأدوية وإكمال الجرعة التي يصفها الطبيب.

اخترنا لك..كروموسوم إضافي ميَّز أطفال “داون” وصعَّب حياتهم