عوافي: خاص

يعاني الكثير من الأطفال آلاماً في الرأس، إما بشكل مستمر أو على فترات متقطعة ، ويتساءل الأهالي ما إذا كان الصداع يصيب الأطفال كما يحدث للبالغين والكبار.

وهنا تؤكد استشارية طب الأطفال الدكتورة نضال سيف بأن مرض الصداع منتشر بين الأطفال في جميع مراحلهم العمرية، بما فيهم الرضع والذين يعبرون عنه بالبكاء المستمر، محذرة من تجاهله خاصة في حالة أصبح بشكل مستمر.

وأفادت الدكتورة سيف لـ منصة “عوافي” بأن مرض الصداع قد يشكل خطورة على سلامة الطفل وحياته المستقبلية، فبالإضافة إلى الألم الذي يشعر به الطفل قد يؤثر الصداع على الذاكرة والقدرات التعليمية وبناء شخصية الطفل وكذلك علاقته بمحيطه، في حال لم يتم معرفة سببه ومن ثم علاجه، حد وصفها.
وبحسب الأخصائية, تعد (الالتهابات البكتيرية والفيروسية , الزكام , التهابات الحلق واللوزتين , التهابات الأذن والرئتين , المسالك البولية، التهابات السحايا، التيفوئيد، الإمساك أحيانا ، فقر الدم، والقلق) من أبرز أسباب إصابة الأطفال بالصداع بالإضافة إلى أسباب أخرى.

وقد يكون الصداع ناتجاً عن تعرض رأس الطفل لإصابة خارجية، أو تعاطي بعض الأطعمة التي تحتوي على مادة الكافيين كالقهوة والصودا، وفقا للدكتورة نضال التي أشارت إلى أن تسوس أسنان الأطفال، والتهابات اللثة، والسهر بالإضافة إلى الجلوس أمام شاشات التلفاز، والكمبيوتر ، والتلفون، والآيباد لفترة طويلة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالصداع.

اشترك الآن في قناة عوافي على اليوتيوب 

وأوصت بضرورة أن يخضع الطفل الذي يعاني من الصداع لتشخيص دقيق من قبل أخصائي لمعرفة السبب حتى يحصل الطفل على الخطة العلاجية الصحيحة، مشددة على أهمية عرض الطفل على الطبيب “بأسرع وقت ممكن” في حال كان يعاني من الصداع بشكل يومي أو إذا حدث الصداع بعد تعرض الرأس لإصابة خارجية.

كما نصحت بسرعة عرض الطفل على الطبيب في حال تزامن الصداع مع تغير في الرؤية، أو إذا كانت تحدث نوبة الصداع صباحا وتوقظ الطفل من النوم ويصاحبها الشعور بالغثيان أو القيء.

اخترنا لك..دراسات حديثة تحذر من زيادة معدل الإصابات بمرض الخرف في اليمن